بعد أشهر ستة من مقاطعة طلبة الطب والصيدلة للدراسة والامتحانات، هل تتوجه الأزمة إلى الانفراج؟ وذلك بعد استقبال الحكومة، في شخص الناطق الرسمي باسمها مصطفى بايتاس، لأعضاء من اللجنة الوطنية لطلبة الطب.
الطلبة أكدوا أن بايتاس استقبل أعضاء اللجنة بالبرلمان استقبالا وصف بالرائع، حسب مصادر لجريدة “الديار”، وذلك للبحث عن حل للأزمة التي طالت وبدأت تهدد بهدر الموسم الجامعي الحالي، على أن يجتمع ممثلو اللجنة الوطنية في الرباط لمحاولة حل المشكل المطروح.
وكان ممثلو اللجنة قد التمسوا تأجيل امتحانات الأسدس الثاني، التي كان من المنتظر مقاطعتها، إلى حين التوصل إلى اتفاق شامل حول الملف، وهو ما استجابت له عدة كليات، من بينها كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، التي شددت على أن قرار تأجيل امتحانات الدورة الربيعية، يأتي سعيا من الكلية إلى المساهمة في فتح آفاق جديدة لاستئناف السير العادي للمؤسسة وإنقاذ السنة الجامعية، وأخذا بعين الاعتبار مقترح أساتذة التعليم العالي، واستجابة لمطلب الطلبة.
يذكر أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عقد، بمعية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اجتماعا مع عمداء الكليات حول إصلاح التكوين في القطاع الصحي، تضمن جدول أعماله قضية استمرار جل الطلبة في مقاطعة الدراسة والامتحانات. وحث خلاله رئيس الحكومة على ضرورة إيجاد حلول لتهدئة الوضع بالساحة الجامعية لمنح فرصة للطلبة للعودة إلى الامتحانات واستئناف السنة الجامعية.
