أمام استمرار رفض إسماعيل الجامعي، رئيس الشركة الرياضية لفريق المغرب الفاسي، المثول أمام لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قررت الأخيرة توقيفه عن مزاولة أي نشاط رياضي.
وحسب تقارير صحفية، فإن قرار التوقيف، سيبقى ساري المفعول إلى غاية مثوله أمام لجنة الأخلاقيات، كآخر جلسة للاستماع إلى الجامعي، بخصوص شكاية تقدم بها طبيب في مواجهته، وفي حالة تخلفه عن حضورها، سيتم توقيفه بشكل نهائي عن مزاولة أي نشاط رياضي.
من جهة أخرى، يثير استحواذ إسماعيل الجامعي على 67% من أسهم شركة المغرب الفاسي جدلا واسعا وسط الأوساط الرياضية بمدينة فاس وفي المغرب.
وفي هذا الصدد، كان قد طرح سمير شوقي، الإعلامي والمسير السابق لفريق الرجاء البيضاوي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، موضوع سيطرة الجامعي على أغلبية أسهم شركة “الماص”، للنقاش، متسائلا عن الأساس الذي صار فيه “مالكا” للنادي؟
وزاد شوقي مستفسرا؟: “هل أدى في خزينة النادي مبلغا يمثل 67% من القيمة التي حددها تقرير تقييم النادي ماليا؟ وهل تم الإعلان عن مناقصة لإبداء الاهتمام؟ وهل قامت الجمعية بالإعلان عن العملية في جريدة للإعلانات الإدارية؟”.
وخلص إلى أن عدم القيام بالإجراءات، التي جاءت في تساؤلاته، يعتبر إخلالا بقانون 30-09، حيث يستطيع أي منخرط في جمعية المغرب الفاسي أن يطعن فيه قانونيا ويطالب بإلغائه.
وأشار شوقي إلى أن المغرب الفاسي، كنادي مرجعي، الرابع تتويجا في المغرب وصاحب الجماهيرية الكبيرة، رصيده اللامادي لا يمكن أن يقل عن 20 مليار سنتيم كأقل تقدير، مبرزا أن نسبة 67%، التي تحصل عليها إسماعيل الجامعي، لا يجب أن تقل، مبدئيا، عن 13 مليار سنتيم.
