مشروع “المؤسسة المندمج”.. المتصرفون التربويون بفاس غاضبون

ندد المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بفاس بالظروف المزرية والعشوائية التي شابت اللقاءات التكوينية بخصوص مشروع “المؤسسة المندمج”.

وبحس بلاغ، توصلت جريد ة “الديار” بنسخة منهن فقد عقد المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين يومه 10 ماي 2024 اجتماعا عن بعد لتدارس خلاصات المجلس الوطني للنقابة الذي انعقد بتاريخ 30 أبريل 2024 بمدينة مكناس، وظروف اللقاءات الحضورية في موضوع مشروع المؤسسة المندمج.

وثمن المصدر نفسه مختلف القرارات المتخذة من طرف المجلس الوطني في بيانه الأخير، الرامية إلى الذود عن كرامة المتصرف التربوي وتحصين حقوقه، ودعوته كافة المنخرطين إلى التعبئة لإنجاح كل الخطوات النضالية التي سيعلن عليها المكتب الوطني.

كما ندد في نفس الوقت بالظروف المادية التي انعقدت فيها مختلف اللقاءات في موضوع مشروع المؤسسة المندمج التي أدت إلى تذمر العديد من رؤساء المؤسسات وانسحابهم من اللقاء، معبرا عن أسفه عن عدم التنسيق القبلي للمديرية الإقليمية مع مختلف رؤساء المؤسسات التعليمية لوضع خطة عمل خاصة باللقاءات تحقق الهدف منها، واقتراح ممثلين عن فئة المتصرفين التربويين للمشاركة في التأطير تنزيلا لمقتضيات النظام الأساسي الجديد.

وفي السياق ذاته، شجب المصدر ذاته الإقصاء الذي تعرض له المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بفاس من اللقاءات التشاورية مع مختلق ممثلي الشغيلة التعليمية باعتباره ممثلا شرعيا للمتصرفين التربويين، موجها دعوته للمدير الإقليمي الجديد للمديرية إلى الاحتكام للمقاربة التشاركية والانصات لمختلف الفاعلين للنهوض بالوضع التعليمي بالمدينة لما يليق بتاريخها وحضارتها ووضعيتها الاعتبارية كعاصمة علمية.