ندد مستخدمو وحدة فندقية بمدينة صفرو بالتماطل في صرف مستحقاتهم بعد إعلان الشركة المسيرة للفندق إفلاسها.
وكشف أحد المستخدمين الثمانية، الذين فقدوا عملهم بفندق سيدي لحسن اليوسي بصفرو، في حديث مع “الديار” أنهم لم يتوصلوا، لحدود اللحظة، بتعويضاتهم عن المغادرة.
“رغم الوعود والمراسلات العديدة، يقول مصدرنا، لم يلتزم المكتب الوطني للسياحة بمخرجات العديد من اللقاءات والاجتماعات التي نصت على تعويضنا ورفع الحيف عنا”.
وحسب ذات المصدر فقد تمت مراسلة كل من المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والمدير الإداري والمالي للمكتب الوطني المغربي للسياحة من قبل الاتحاد المحلي للنقابات إقليم صفرو ومن طرف السلطات بخصوص تسوية ملف للمستخدمين الثمانية بفندق سيدي لحسن اليوسي بمنحهم تعويضات عن المغادرة، دون جدوى.
وأضاف مصدرنا إلى أنه بالرغم من التزام الجهة السالفة الذكر مع السلطات بالانكباب الفوري على مطالبنا المشروعة، إلا أن كل الوعود بقيت حبرا على ورق، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي يرزحون تحتها قبل أن يضيف بأن حراس الامن لازالوا يشتغلون منذ توقف الفندق بدون بعدما تم تكليفهم بحراسة المنشأة.
وطالب محدثنا كافة المتدخلين بإيجاد حل عاجل لملفهم خصوصا بعد تدهور حالتهم الاجتماعية ، مشددا على أن “جائحة” كورونا عمقت من معاناتهم.
