لقصب: “أين هي أجهزة الرقابة؟”.. قطرات مطر تفضح شوارع فاس
في تدوينة فيسبوكية، تأسف المستشار علي لقصب عن حزب التقدم والاشتراكية، للحال “المزري” الذي أصبحت عليه أزقة وشوارع سيدي بوجيدة والجنانات بفاس بعد بضع قطرات مطر.
قطرات مطر وغيث، يقول لقصب، كانت كفيلة لتعري عورة ما سمي إصلاحا من طرف الشركات المتعاقدة مع الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بفاس- لاراديف، والتي لم تلتزم، وفق تعبيره، بإرجاع الحالة إلى طبيعتها الأصلية بعد انتهاء الأشغال، موردا أن هذا ما تم التنبيه إليه على مدار الأسابيع السابقة بكل الوسائل والآليات القانونية والمؤسساتية.
“دروب وأزقة سيدي بوجيدة واجنانات استبيحت تحت شعار الإصلاح، وأصبحت مستنقعات بمياه الأمطار بفعل اختلال توازن الأزقة، وعدم احترام المعايير التقنية في إرجاع ما تم حفره، وما تم ردمه في غفلة من عيون المواطنين-ات وأجهزة الرقابة، اكتشف في أول اختبار !!!”، يضيف.
المصدر نفسه ضمّن تدوينته هذه التساؤلات:” أين هي أجهزة الرقابة لجماعة فاس؟ أين هي أجهزة الرقابة التابعة للاراديف؟ ألم يحن الوقت لتنال ساكنة جنان الورد والأحياء الشعبية حقها في الاهتمام والكرامة والإنصاف؟!”