خلت مدينة فاس، ليلة أمس الأحد، 31 دجنبر 2023، من الكثير من الأجواء الاحتفالية التي اعتادتها في سنوات سابقة وهي تستعد لاستقبال السنة الميلادية الجديدة.
ولم يتم تسجيل أي حوادث من شأنها أن تعكر أجواء الاحتفالات التي بدت باهتة بفعل أجواء الطقس الباردة، وتداعيات أزمة اجتماعية يقول الكثير من المتتبعين إنها ترخي بظلالها على دينامية المدينة.
وتعاني العاصمة العلمية منذ مدة من تراجع إقبال السياح عليها، سواء بالنسبة للزوار المغاربة أو الأجانب، والذين يفضلون وجهات أخرى لها جاذبية خاصة من قبيل مراكش وأكادير.
على المستوى الأمني، قالت خلية التواصل بولاية أمن فاس، إن الاحتفالات مرت في أجواء عادية، ولم تشهد أي حدث استثنائي.
وحضرت مختلف الفرق الأمنية الميدانية بتعزيزات مهمة في الشوارع والفضاءات العمومية، وتم نصب سدود قضائية في مداخل ومخارج المدينة. كما تمت الاستعانة بالكلاب المدربة للتفتيش.
وتعزز الحضور الأمني في الأحياء الشعبية للمدينة، وفي المدينة العتيقة، وبالقرب من المؤسسات السياحية. كما تعزز حضور شرطة المرور لضمان انسيابية السير والجولان.
ونفس الأجواء الهادئة سجلت في المدن الكبرى للجهة، خاصة بمكناس، والتي عززت السلطات الأمنية في فضاءاتها العمومية، حضورها.
