منسقان جديدان لـ”الأحرار” بالجهة و”الديار” تكشف أسباب “إعفاء” البوسعيدي بإفران

عين عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، كلا من نبيل بن الخياط بنعمر، منسقا اقليميا على إقليم إفران، وخليل الصديقي، منسقا إقليميا على إقليم تازة.

وكشف بلاغ للمكتب السياسي لـ”الأحرار” أن هذا التعيين جاء تطبيقا للمادة 21 من النظام الأساسي للحزب، وبناء على المادة 17 من نظامه الداخلي، وبعد الاطلاع على قرار لجنة الإشراف.

من جهته، كشف مصدر من حزب التجمع الوطني للأحرار في تعليقه على استقالة محمد البوسعيدي، المنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم إفران، بأنها جاءت بعدما علم مسبقا بأنه سيتم إعفاؤه من منصبه كمنسق من طرف الحزب، واصفا الاستقالة بـ”البليدة”.

وأوضح المصدر نفسه بأن “إعفاء” البوسعيدي جاء نتيجة رفض أعضاء الاتحادية الإقليمية له، نظرا لضعفه الذي لا يساير الدينامية التي يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار على المستوى الجهوي والوطني، إلى جانب تنصله من مسؤولياته كمنسق إقليمي.

كما نفى مصدر الجريدة، نقلا عن جهة مسؤولة من الادارة الجهوية للفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، مزاعم المنسق “المُستقيل”، استثناء جماعة تمحضيت من الإجراءات والتدابير التي أقرتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات للتخفيف من أثار عاصفة “التبروري” التي ضربت بعض المناطق بداية الشهر الحالي.

كما أكد مصدرنا، في ختام تعليقه، على أن “البوسعيدي” يحاول الركوب على الموضوع لا غير، بدليل أن الجماعة ستستفيد من إجراءات التخفيف من أثار العاصفة على الفلاحين، على غرار باقي الجماعات المتضررة بجهة فاس – مكناس.

جدير بالذكر، أن وزارة الفلاحة أقرت رزمة من الإجراءات للتخفيف من آثار عاصفة “التبروري”، من ضمنها استبدال الأشجار التي تم اقتلاعها أو كسرها وتوزيع الشتلات على الفلاحين المتضررين، علاوة على إجراءات أخرى أكثر استدامة تتعلق بتوزيع المولدات المضادة للبرد عبر اقتناء 70 مولدا وتشجيع الشباك المقاومة للبرد.