معطيات صادمة بجهة فاس مكناس.. أزيد من 900 شخص يتعايشون مع داء “السيدا”

قالت المنسقة الجهوية لبرامج مكافحة الأمراض المنقولة جنسيا والتهاب الكبد الفيروسي بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس – مكناس، سناء الزين، إن أزيد من 900 شخص يتعايشون مع داء فقدان المناعة المكتسب (السيدا) بجهة فاس – مكناس، أي ما نسبته 6 في المائة على المستوى الوطني.
وأوردت الزين، في تصريح صحفي، على هامش ورشة نظمت الإثنين بفاس بمناسبة تخليد الذكرى ال35 لليوم العالمي لمحاربة داء السيدا تحت شعار “الكشف المبكر لجيل بدون سيدا”، أن جهة فاس مكناس تتميز بانخفاض معدل انتشار الإصابة بفيروس السيدا مقارنة بباقي جهات المملكة.
وذكرت بأنه تم تسجيل أزيد من 80 حالة إصابة خلال سنة 2023 على مستوى الجهة، مسجلة أن داء السيدا هو مرض حضري.
وأشارت إلى أن عمالتي فاس ومكناس تضمان غالبية الحالات المسجلة بالجهة، لافتة إلى أن هذا اللقاء يروم مناقشة الجهود المبذولة من قبل مختلف الفاعلين والشركاء لمكافحة داء السيدا والتهاب الكبد الفيروسي.
الزين حذرت من كون هذه الأمراض تشكل خطورة على الصحة العمومية، مضيفة أن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس – مكناس انخرطت إلى جانب المندوبيات الإقليمية للوزارة في مكافحة هذه الأمراض وباقي الأمراض المنقولة جنسيا في أفق سنة 2030.