من خلال بيان تضامني، أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس عن تنديدها باعتقال المناضل رضوان العروسي، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
كما أعربت عن تضامنها مع محمد الصحيح، منددة بالإقصاء الذي وصفته بالممنهج له على خلفية تدوينات مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الصهيوني.
الجمعية طالبت الجهات الوصية بالالتزام بكل الوعود المقدمة سلفا للأطر المعطلة سواء في الجمعية الوطنية أو التنسيقية، والتعجيل بإيجاد حلول واقعية لمشكل البطالة بالمدينة والذي ازدادت حدته مع أزمة الغلاء، مؤكدة على أن الدولة هي المسؤولة على تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وفي هذا السياق، قالت الجمعية الحقوقية في بيان، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، إنه منذ أزيد من اسبوع تخوض الأطر المعطلة بفاس أشكالا نضالية أمام جماعة فاس دفاعا عن حقها في الشغل والتنظيم بالنسبة للجمعية الوطنية للمعطلين، وأمام مقر الولاية بالنسبة لتنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين بسبب عدم التزام الجهات الوصية بالوعود المقدمة سلفا وإقصاء المناضل محمد الصحيح من الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسبب التدوين على صفحته الفايسبوكية.
وأضاف المصدر نفسه أن الامر الخطير هو اعتقال رضوان العروسي، أحد أعضاء التنسيقية بتهمة السب والقذف وإهانة القوات العمومية أثناء كلمة أمام الولاية.
