عودة “التوتر” إلى جماعة مكناس؟.. “أحرار” العاصمة الإسماعيلية يهاجمون العمدة بحاجي

هل يعود “البلوكاج” إلى جماعة مكناس؟.. سؤال يطرح نفسه بشدة بعد “هجوم” اعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس على جواد بحاجي، عن الحزب نفسه.

وعبرت مكونات اتحادية حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس عن امتعاضها من ما بات يوصف بالتسيير الانفرادي الذي ينهجه ممثل الحزب على رأس مجلس جماعة مكناس.

واعتبرت مكونات الاتحادية في بيان، توصلنا بنسخة منه، أن تسيير ممثلها بعيد كل البعد عن قيم الديمقراطية الاجتماعية، وخال من كل ابجديات التواصل والحوار، وتهميش مستشارات ومستشاري الحزب، وعدم قضاء مصالحهم المتعلقة بمطالب الساكنة التي صوتت عليهم وتوسمت فيهم الخير والتغيير، علما أن هذه المطالب لا تستوجب لا إمكانيات مالية، ولا حتى برمجة في مخطط عمل الجماعة، وكذا حرمانهم من حق التشاور والإشراك من أجل حل المشاكل التي تعيشها المدينة، حسب البيان.

وطالبت الاتحادية من خلال بيانها جميع رؤساء ومنتخبي التجمع الوطني للأحرار في المجالس الترابية المنتخبة بتفعيل توجيه المنسق الإقليمي للحزب بعمالة مكناس، والخروج بكل جرأة أمام الساكنة والرأي العام لعرض حصيلتهم التدبيرية خلال السنتين الأخيرتين والوقوف على ما تحقق وما لم يتحقق.

كما لفت البيان إلى أنه سيتم مراسلة المنسقين الجهوي والإقليمي لتفعيل لجنة الأخلاقيات في حق يوسف الجميلي عضو الاتحادية بناء على فيديو متداول يسيء من خلاله صراحة وبشكل مباشر للحزب وقياداته الوطنية، وكذا في شأن كل الأعضاء المخالفين للضوابط التنظيمية ولصورة الحزب وتنظيماته.