مديونية بلغت 800 مليون وتسيير عشوائي وعبث بالمال العام؟.. مشجعو “الواف” يفضحون المستور

يبدو أن عشاق الوداد الرياضي الفاسي لم يعودوا قادرين على تحمل ما وصفوه بالوضعية الكارثية التي يعيشها فريقهم، جراء التسيير “العشوائي” للمكتب المسير للفريق.
غضب المناصرين وصل إلى والي جهة فاس مكناس ورئيس جهة فاس-مكناس و رئيس مجلس جماعة فاس و رئيس مجلس عمالة فاس و رئيس جماعة المشور فاس الجديد، حيث وجهت جمعية عشاق الوداد الرياضي الفاسي رسالة استنكار، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منها،  إلى كل أولئك المسؤولين، موردة أنه منذ سقوط الفريق من قسم الصفوة والفريق يعيش كل سنة شبح الهبوط الى قسم الهواة، مع العلم أن الفريق يستفيد من منح الجهات المنتخبة ومنح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومداخل المقصف ومداخل مدرسة الفريق والانخراط ، و أن مديونية الفريق وصلت إلى 800 مليون سنتيم الى حدود الجمع العام العادي الأخير.
“ومن خلال تتبعنا للجمع العام الأخير بتاريخ 01-09-2003 في شخص رئيس الجمعية كمنخرط تبين لنا مجموعة من الخروقات في التقرير الأدبي والمالي ومما لا شك فيه سنطرق جميع المساطر القانونية التي يخولها لنا القانون”، تضيف المراسلة.
مشجعو الفريق لفتوا إلى علم الجهات التي وجهوا مراسلتهم إليها أن” فريق الوداد الرياضي الفاسي ممنوع من التعاقدات الموسم الثاني على التوالي جراء عدم التزام بديون اللاعبين والمؤطرين، الشيء الذي يبين بالملموس الخلل والتسيير العشوائي للمكتب المسير والعبث بالمال العام. كما أن جل مستخدمي وعمال النادي محرومين من التغطية الصحية وغير مسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الشيء الذي يتعارض مع الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعميم الحماية الاجتماعية لكافه الشعب المغربي”.
“وليكن في علمكم، تردف المراسلة نفسها، أن مدرسة الوداد الرياضي الفاسي تعيش أزمة حقيقية جراء الإهمال والعبث من طرف المكتب المسير وعلى سبيل المثال لا الحصر تسريح عدد كبير من اللاعبين من فئة 17,19, 15, 13 بشكل مجاني الشيء الذي ينذر بكارثه في مستقبل الفريق ورد على ذلك إهمال مشروع مركز التكوين والقطعة الأرضية الممنوحة من طرف والي جهة فاس مكناس بطريق صفرو”.
المصدر نفسه أضاف أنه أمام هذا الوضع” الكارثي” الذي يعيشه الفريق، فإنه يطلب إعادة النظر في جميع اتفاقيات الشراكة مع الفريق لوضع حد للتسيير العشوائي والحد من هدر المال العام حتى يتمكن من وضع الفريق في السكة الصحيحة.