استنكرت المكاتب الإقليمية الثلاث للجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والنقابة الوطنية للتعليم CDT ما وصفته بالعبث التدبيري الذي تعرفه مجموعة مدارس جبلة، حيث أقدم مدير المؤسسة على إعادة التنظيم التربوي “نزولا عند رغبة بعض الأطراف”.
إعادة التنظيم جاءت، حسب بيان للنقابات الثلاث، “إرضاء لأستاذة وافدة في إطار حركة تدبير الفائض والخصاص بتاريخ 13 شتنبر الماضي، خارج كل المسالك القانونية والأعراف المؤطرة للعملية، الأمر الذي تسبب في زعزعة الاستقرار التربوي والنفسي للأطر التربوية العاملة بالمؤسسة”.
وتأسيسا على ما سبق، أعلنت المكاتب النقابية عن دعمها لنضالات أساتذة وأستاذات م/م/جبلة، مدينة للسلوك الذي وصفته باللاتربوي لمدير المجموعة عبر تهديده ومحاولة ترهيبه للأساتذة، مستنكرة إقصاء باقي أساتذة المؤسسة من الاجتماع مما اعتبرته انخراطا للمدير في خدمة أجندات معينة، على حد تعبير البيان.
كما طالبت الجهات المذكورة بإنصاف الأساتذة المتضررين باعتماد المعايير المطبقة بكل المؤسسات التعليمية بالإقليم، محذرة من أن إعادة التنظيم التربوي حسب المزاجية، وإرضاء لأطراف معينة سينعكس على كل التنظيمات التربوية بالإقليم.
