بعد طلب نقابة فتح تحقيق في شبهات “تلاعب”.. “الأكاديمية” تعلن عن شغور منصب رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بمديرية صفرو

أعلنت أكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس ـ مكناس، عن شغور منصب رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والبنيات والتجهيزات والممتلكات بمديرية التعليم بإقليم صفرو.
وقالت المصادر إن شغور المنصب له علاقة بطلب “المغادرة” تقدم به الرئيس السابق للمصلحة، في إطار “التقاعد النسبي”، “وهو الطلب الذي تم قبوله من لدن المصالح المركزية للوزارة”، تضيف المصادر.
وطبقا للإعلان الذي نشرته الأكاديمية، فإن شغور المنصب سيتم ابتداء من 31 غشت القادم. وفتح الإعلان باب التشريح لهذا المنصب في وجه الموظفين المرسمين والأعوان المتعاقدين العاملين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وستتولى الأكاديمية بعد إخضاع ملفات الترشيح لانتقاء أولي من لدن لجنة تحدث لهذا الغرض، الإعلان عن لائحة بأسماء المترشحات والمترشحين المقبولين وعن تاريخ إجراء مقابلات الانتقاء.
وشمل الشغور أيضا رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة ورئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بمديرية التعليم بفاس، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بمديرية التعليم بمكناس.
ووجد رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والبنيات والتجهيزات والممتلكات بمديرية التعليم بإقليم صفرو نفسه، مؤخرا، وسط جدل كبير، بعد انفراد جريدة “الديار” بنشر تفاصيل مراسلة للجامعة الوطنية للتعليم التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بمعطيات ثقيلة.
ودعت النقابة، في هذه المراسلة، الموجهة إلى كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، لإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في عدد من الملفات ذات الصلة بالتجهيزات والبنايات ومشاريع المناولة التي تهم النظافة والحراس، ومجالات الإطعام المدرسي والأدوية واللوازم المكتبية، والتعليم الأولي.
وخلفت هذه المراسلة النارية والتي سبق لجريدة “الديار” أن نشرت أبرز مضامينها في إطار مواكبة مهنية لمختلف المستجدات التي تهم القطاع، ردود فعل مختلفة، بين فعاليات تعليمية دعت إلى الإسراع بالتحقيق في ما تضمنته من معطيات صادمة، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، وبين نقابات أخرى وجمعيات مهنية ومدنية اعتبرت بأن ما تضمنته لا أساس له من الصحة، وبأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات عالقة.