“شرع اليد” أمام صمت مصالح عمالة مولاي يعقوب؟.. مخلفات انتخابية “توقف” فك العزلة عن تجمعات سكنية

دعا مواطنون بمنطقة العجاجرة بإقليم مولاي يعقوب السلطات المحلية إلى التدخل لرد الوضع إلى نصابها، في قضية تدخل أطراف “مناهضة للتغير” لمنع أشغال ورش فتح مسلك طرقي من شأنه أن يساهم في فك العزلة عن تجمعات سكنية بالمنطقة.
وقالت المصادر إن هذه الأطراف حاولت “تطبيق شرع اليد” وأقدمت على منع أطر تقنية تابعة للجماعة من الشروع في ورش فتح الطريق التي تربط سكان دوار العساكرية بالسوق الاسبوعي للعجاجرة ومدينة فاس.
واضطرت الأطر التقنية المغادرة، دون اتخاذ أي تدابير. وبقي ملف المسلك الطرقي والذي يعتبر من المطالب الملحة للساكنة، عالقا. وذكرت المصادر بأن هذا الملف يستوجب فتح تحقيق، وتدخل للسلطات بغرض السماح للمكلفين بالورش بمباشرة أشغال التهيئة.
وتتحدث المصادر على أن منع تهيئة المسلك له علاقة بمخلفات انتخابات 8 شتنبر 2012، واختيارات للساكنة المحلية، رغم أن المواطن حر في اختياراته الانتخابية والسياسية في إطار الثوابت الوطنية، وهو الحق الذي نص عليه الدستور المغربي ووفر له كل شروط الحماية.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة العجاجرة بتعاون مع السلطات المحلية وعلى مستوى عمالة إقليم مولاي يعقوب كانت قد برمجت هذه الطريق استجابة لطلب السكان والذين يعانون طيلة السنة من غياب الطريق، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بنقل المرضى والنساء الحوامل وغيرها من الأمور المستعجلة.