وقفت مسيرة المغرب الفاسي لكرة القدم، في تصفيات كأس العرش، في دور السدس عشر، بعد هزيمته المذلة مساء اليوم بالمركب الرياضي بطريق صفرو أمام ضيفه اتحاد طنجة، في أول هزيمة مع المدرب الجديد الذي عجز عن تجاوز فريق غريق في مؤخرة ترتيب البطولة الاحترافية.
وانهزم الفريق الفاسي في هذه المواجهة، بهدفين نظيفين، ما أغضب جماهيره التي صبت جام غضبها على مسيري الفريق بعد نهاية المباراة التي أنهت طموح الفريق في الفوز بالكأس مبكرا، بعد اداء مخيب للآمال في مباراة لم ترقى لمستوى التطلعات.
وافتتح اللاعب حسن الزريدي، التسجيل في الدقيقة 21 في أول فرصة تتاح لفريق اتحاد طنجة من أول هجوم له، قبل أن يعود لاعبوه للخلف لتحصين الدفاع والاكتفاء بالهجمات المضادة السريعة، محافظا بذلك على نتيجة تفوقه لينهي الشوط الأول بهدف نظيف.
وأمام عدم تأهيل اللاعبين الجدد الملتحقين ب”الماص”، وجد عزيز بنعسكر المدرب الجديد للفريق الذي خلف ابن الفريق عبد الرحيم شكيليط على رأس الإدارة التقنية، نفسه مطالبا بالاعتماد على ما توفر مما تبقى من لاعبين والبحث عن خارطة طريق ناجعة وكفيلة بالعودة في هذه المباراة، الذي لم يتأتى قبل أن يضاعف الفريق الطنجي الحصة بهدف ثان قبل دقائق من نهاية المباراة.
ولم يحضر الجمهور الطنجي إلى مدينة فاس اليوم بعد منع المصالح الأمنية تنقله تلافيا لأي مشاكل أو أحداث عنف محتملة سيما أمام توتر العلاقة بين جمهور الفريقين التي ساءت وتطلبت في وقت سابق منع الجمهور الفاسي أيضا من مرافقة فريقه إلى طنجة للسبب نفسه.
