الغضب من “الطوبيسات” ينتقل من فاس إلى مكناس.. مستشارون ينتقدون “سيتي باص” وخدمات “لاراديم”

فجر غياب ممثلي الوكالة المستقلة للماء والكهرباء وشركة النقل الحضري “سيتي باص”، دورة شهر فبراير لجماعة مكناس، حيث استشاط المستشارون غضبا، موجهين وابلا من الإتهامات للمؤسستين، تحملهما مسؤولية تردي خدمة الإنارة العمومية بالمدينة وكذا خدمة النقل الحضري.

مستشارو فرق المعارضة، اعتبروا غياب ممثل شركة “سيتي باص” عن حضور أشغال الدورة لتقديم عرض حول خدمات شركته بالمدينة، وهو العرض الذي كان مبرمجا ضمن جدول أعمال الدورة، بمثابة هروب من المواجهة، سيما بعد الحملة الشعبية التي تحمل وسم “degage_citybus”.

وفي معرض مداخلته اتهم أحد مستشاري فريق الاشتراكي الموحد، الذي يمثل تيار المعارضة، الشركة باستخدام أسطول حافلات مهترئ، مقدما أرقام بعض الحافلات التي قال إنها يجب أن تكون خارج الخدمة اليوم، متهما الشركة، كذلك، بتهريب بعض الحافلات التي كانت في حالة جيدة إلى مدينة تطوان.

هذا وطالب عدد من المتدخلين بمراجعة العقد الذي يربط الجماعة بشركة “سيتي باص”، بشكل يساهم في تجويد خدماتها، أو فسخه واللجوء لشركات منافسة.

الوكالة المستقلة للماء والكهرباء، كان لها نصيب كذلك من اللوم والانتقادات اللاذعة، حيث اتفق مستشارون من المعارضة والأغلبية، على مسؤوليتها المباشرة عن تردي خدمة الإنارة العمومية وتنصلها من المسؤولية رغم الاتفاقية التي تربطها بالجماعة والمتعلقة بهذه الخدمة.

نائب لرئيس جماعة مكناس، ذهب بعيدا في لوم الوكالة، حيث حملها مسؤولية الحالة المهترئة لطرقات المدينة، مؤكدا أن الأشغال التي تقوم بها أضرت بشكل كبير بالبنية التحتية لمختلف الشوارع والأحياء.