منح الجمهور الفاسي رئيس نادي المغرب الرياضي الفاسي، اسماعيل الجامعي، مهلة شهر لاختيار مصيره، ومصير النادي.. مصير أول يتعلق بجلب أناس أكفاء لتشكيل المكتب، لتدبيره بشكل معقلن، ومصير ثان يتجلى في رحيل الجامعي، وبالتالي إفساح المجال لمن هو قادر على مسايرة إيقاع النادي، وإدارته بشكل محكم، وفق تعبير فصيل “الفاطال تايغرز”.
الفصيل لفت إلى أنه تريث طويلا، وخرج بعدة استنتاجات من أخطاء تسييرية متراكمة، حيث اتضح له بشكل جلي أن السياسة الانفرادية التي يقود بها رئيس الفريق الماص ما هي إلا اندحار غير مباشر للفريق، حسبه.
المصدر أكد أنه تريث كثيرا قبل الخروج بقراره، وطال تفكيره هذه المرة على أمل أن يتغير شيء، لكن، يستدرك، “فاقد الشيء لا يعطيه والواضح أن الأفق مغلق ودار لقمان بقيت على حالها”.
“أمامك الآن مهلة شهر لإصلاح ما يمكن إصلاحه وجلب أناس أكفاء ذوي خبرة لتشكل بهم مكتب مسير قوي قادر على تسيير النادي بشكل تشاركي احترافي وليس بشكل أحادي عبثي، أو الرحيل والتنحي وترك الفرصة لمن هو قادر على مسايرة إيقاع النادي بشكل أكثر عقلانية وإدارته وتدبيره بشكل محكم كما تريده كل الجماهير المصاوية العريضة.. إن وصل الأمر لمطلب التنحي والرحيل فموقفنا سيكون ثابت لا محيد عنه”، يتابع الفاطال مخاطبا الجامعي رئيس الماص.
