بعد ضغط الجامعة والحملة التضامنية.. النادي المكناسي لكرة السلة يتراجع عن طرد لاعبة المنتخب الوطني

بعد ضغط الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والحملة التضامنية الواسعة التي عرفتها قضية لاعبة المنتخب الوطني، نزيهة شلوك، تراجع فريق النادي المكناسي عن قرار طردها وتغريمها.

تفاصيل القضية، حسب مصادر مطلعة، تعود إلى الأحد الماضي، حينما قام النادي المكناسي لكرة السلة بنشر بلاغ يوجه اتهامات خطيرة، بلغت حد التشهير باللاعبة نزيهة شلوك، وهي في نفس الوقت ضمن عناصر المنتخب الوطني، واتهامها بارتكاب تصرفات لا أخلاقية ولا رياضية، ليتبين فيما بعد، أن الأمر له ارتباط بمطالبتها بمستحقاتها المالية المتراكمة، وهو ما يفسر لجوء النادي وبشكل غير قانوني إلى تغريمها مبلغ 30 ألف درهم.

هذا ودخلت العديد من الفعاليات الرياضية على خط هذه الفضيحة الغير مسبوقة في تاريخ الأندية الرياضية على الصعيد الوطني، حيث ربط رئيس الجامعة سلسلة اتصالات مع رئيس النادي المكناسي لكرة السلة لحثه على التراجع عن القرار، كما هدد النادي الأصلي للاعبة، نادي بوابة الصحراء كلميم لكرة السلة، بسلك مختلف المساطر القانونية لاسترجاع حق اللاعبة كاملا، في إشارة إلى حقوقها المادية والمعنوية.

من جهة أخرى انخرطت العديد من لاعبات كرة السلة في الحملة التضامنية مع اللاعبة نزيهة شلوك، مع تجديد مطلبهن بإخراج قانون اللاعبة إلى أرض الوجود، الأمر الذي تسبب في إحراج الجامعة وضغطها بقوة على رئيس النادي المكناسي للتراجع عن ما ورد في بلاغه، وهو ما يفسر نشر رئيس الجامعة بنفسه لخبر الصلح بين الطرفين قبل أن تنشره الصفحة الرسمية للفريق المكناسي.