بعد 7 أشهر مرت على تفكيكها من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، طوت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية المدينة في ساعة مبكرة صباح اليوم الثلاثاء، الحلقة الأولى من ملف شبكة دعارة محلات التدليك والاتجار في البشر، بإصدارها أحكاما متفاوتة على المتهمين المتابعين وغالبيتهم نساء.
وأصدرت المحكمة أحكاما تراوحت بين البراءة لمتهمة واحدة توبعت في حالة سراح مؤقت، و5 سنوات سجنا نافذة أدين بها 4 متهمين غالبيتهم أصحاب محلات تدليك بالمدينة الجديدة، فيما أدانت 8 متهمين ب3 سنوات سجنا نافذة لكل واحد منهم بعد مؤاخذتهم لأجل الاتجار في البشر وحيازة المخدرات وهتك عرض قاصر بالعنف.
5 سنوات سجنا نافذة و60 ألف درهم، عقوبة أدين بها 4 متهمين بينهم فتاتين، مقابل 3 سنوات سجنا نافذة و40 ألف درهم أدين بها 8 متهمين منهم 7 متهمات من مسيرات محلات للتدليك، في الوقت الذي أدين متهمان آخران ب4 أشهر حبسا موقوف التنفيذ لكل واحد منهما، مقابل 6 أشهر حبسا نافذا لمتهم.
وأدانت المحكمة متهمة معتقلة بسجن بوركايز، ب6 أشهر حبسا منها 5 أشهر حبسا نافذة والباقي موقوف التنفيذ وينتظر أن تكون غادرت صباح اليوم السجن بعد إنهاء العقوبة كما متهم آخر مدان بعقوبة موقوفة التنفيذ، فيما توبع 4 متهمين منهم فتاتين في حالة سراح إحداهما تمت تبرئتها من المنسوب إليها من تهم.
وتوبع المتهمون لأجل الاتجار بالبشر والاتجار بالبشر اتجاه طفل يقل سنه عن 18 سنة وحيازة المخدرات وتسهيل استهلاكها للغير والفساد وهتك عرض قاصر بالعنف، بقرار من قاضي التحقيق المحال عليه 17 متهما بعدما أوقفوا من داخل محلات التدليك من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.
