ازداد منسوب فرح سكان جهة فاس بعد التأهل التاريخي للمنتخب المغربي لنصف نهائي كاس العالم بقطر، لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية، بعدما تغلب في مباراته عصر اليوم السبت على منتخب البرتغال بهدف نظيف سجله المهاجم يوسف النصيري.
ولم تقتصر الاحتفالات على وسط المدن الرئيسة بالأقاليم التسعة بالجهة على غرار كل ربوع الوطن، بل امتد لقرى نائية خرج فيها عشرات الأشخاص في احتفالات كبيرة احتفاء بهذا الإنجاز التاريخي الذي بصم عليه الناخب الوطني وليد الركراكي ومجموعته المتجانسة والمقاتلة من توليفة لاعبين مميزين، رغم قصر المدة التي تولى فيها المهمة الصعبة.
وتجددت الاحتفالات وسط المدينة الجديدة بفاس كما في كل مدن الجهة، وخرج آلاف الأشخاص ليحتفلوا بالفوز والتأهل راسمين صور احتفالية تتخللها الأهازيج ودقات الطبول والشعارات المحتفية بالمنتخب، ليتحول شارع الحسن الثاني بالخصوص إلى فضاء مختنق بمن فيه من المتقاطرين عليه من مختلف الأحياء القريبة من وسط المدينة الجديدة، فيما شهدت باقي الأحياء احتفالات مماثلة.
