مطالب بتجويد الخدمات وتعبيد الطرقات.. جماعة بمولاي يعقوب “تئن في صمت”؟

“جماعة ولاد ميمون المنسية … خدمات سيئة وطرق متهالكة!” هكذا وصفت مصادر بإقليم مولاي يعقوب حال الجماعة، خاصة دوار ولاد بوعامر، حيث أكدت أن ساكنة الدوار ما تزال بانتظار أن يفي مجلس جماعتها بوعوده التي أطلقها منذ سنة، في الوقت الذي استمرت فيه المنطقة على حالها المتردي.
مصادرنا أوضحت أن الدوار يضم كثافة سكانية هائلة، بيد أن الأخيرة تصطدم بطرقات متهالكة، وخدمات سيئة ورديئة إن لم تكن معدومة، قبل أن تورد أن المنطقة حاضرها مظلم ومستقبلها مجهول.
“دوار ولاد بوعامر، حسب المصادر نفسها، تحول بفضل إهمال مجلس جماعة ولاد ميمون إلى دوار نائي، والمضحك المبكي في استمرار نقص وتردي الخدمات لهذه المنطقة هو أن أعضاء مجلس جماعة ولاد ميمون وخصوصا رئيسها تلاعبوا بمشاعر الناس مرارا وتكرارا على مدى سنوات، إذ تناسى هؤلاء وعودهم التي قطعوها للأهالي وقت الانتخابات، والمتابع لتصريحات الأعضاء عن القضايا التي تهم هذه المنطقة يدرك تماما أن كل ما كانوا يرددونه في الندوات، ما هو إلا ضحك على الذقون لا أكثر، من أجل الحصول على أصوات ساكنة جماعة ولاد ميمون وأقربائهم!”
المصادر شددت أيضا أنه حري بمجلس أولاد ميمون أن يعي أن “سكان المنطقة بشر كغيرهم، لهم حقوق وعليهم واجبات، ومن هذا المنطلق، يفترض أن تولي الجهات المسؤولة المختلفة وعامل إقليم مولاي يعقوب اهتماما باحتياجاتهم، خصوصا في ما يتعلق بالخدمات الطبية، وإعادة تعبيد الطرق من جديد بعيدا عن الحلول الترقيعية التي زادت معاناة المواطنين الباحثين عن الأمل في الحياة!” على حد تعبيرها.