أكاديمية التربية والتكوين بفاس في موقف حرج.. نقابات ورجال التعليم “يقاطعون” مباراة أطر الأكاديمية
وجدت أكاديمية التربية والتكوين بفاس، نفسها في موقف حرج لا تحسد عليه، لتوفير الموارد البشرية الكافية لتأمين مرور مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، في أجواء عادية بعد غد الأحد، بعد توسع رقعة الداعين لمقاطعة حراستها في صفوف رجال ونساء التعليم ونقابات قطاعية.
وانضاف التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بفاس، للائحة النقابات المقاطعة لحراسة المباراة، بعدما أصدر بيانا جهر فيه برفضه الحراسة يوم احد لتعارض ذلك مع ما أسمته “حق دستوري تكفله التشريعات والقوانين المنظمة” في إشارة لتزامن المباراة مع يوم عطلة.
ويتعلق الأمر بالنقابات التعليمية التابعة للكونفدرالية والفيدرالية والاتحاد العام والاتحاد المغربي للشغل والتوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم، فيما أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بيانا مستقلا أعلنت فيه الموقف نفسه من هذه المباراة وتوقيتها.
حتى رجال التعليم جهروا برفضهم حراسة المباراة بعد غد الأحد لتزامنها مع يوم عطلة بما في ذلك الأطر التربوية والإدارية في ثانويتي ابن سينا والوحدة وإعدادية النهضة بمدينة تاونات، الذين وقعوا عرائض احتجاجية أعلنوا فيها مقاطعتهم للحراسة واستعدادهم للتصدي لأي قرار قد تتخذه الأكاديمية عقابا لهم.
ورفض أساتذة بالأقاليم التابعة للجهة، استدعاءات الحضور لحراسة مباراة توظيف الأساتذة المتعاقدين بالأكاديمية، سيما بتاونات وتازة، ما يعني أن الأكاديمية ستجد نفسها في موقف تجهل الطريقة التي ستعتمدها لتدارك النقص المرتقب في الموارد البشرية المكلفة بحراسة المباراة.