لهذه الأسباب تم استبعاده من احتضان المباريات الكبرى.. ملف اختلالات المركب الرياضي بفاس يصل إلى البرلمان

استعرض البرلماني الاستقلالي، علال العمراوي، عددا من الاختلالات التي تقف وراء إقصاء المركب الرياضي لمدينة فاس من احتضان الملتقيات الرياضية الكبرى، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وقال إنه سبق له خلال الولاية التشريعية السابقة 2016-2021 أن تقدم بسؤالين كتابيين حول “وضعية المركب الرياضي بمدينة فاس” وذلك سنتي 2017 و2018، حيث طالب بإعادة تأهيل مرافقه الرياضية ليستجيب للمواصفات الدولية على غرار باقي المركبات الرياضية بالمدن الكبرى.
أما جواب السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة سنة 2017 فكان بأنها ستباشر أشغال الإصلاح بالمركب بالشكل والمواصفات التي تأملها ساكنة هذه المدينة التاريخية وبما يؤهلها لإحتضان مباريات كروية وطنية ودولية كبرى، بما في ذلك منافسات كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم للأندية ” الموندياليتو”.
وعاد البرلماني ذاته ليوجه سؤالا كتابيا آخر في نفس الموضوع بتاريخ 25 ماي 2022 ، دون تفاعل، حيث إن الإصلاحات التي عرفها المركب منذ حوالي سنتين، لم تؤهله لاحترام المواصفات المطلوبة دوليا.
ويحتاج المركب إلى تحصين وتسييج، مع تثبيت البوابات وتعزيز إنارة الملعب، وهي معايير ملزمة للاستجابة للمعايير المطلوبة لاستضافة منافسات دولية رسمية. كما يحتاج الملعب إلى السبورة الإلكترونية ووضع اللوحات الإشهارية التي تزيد الفضاء جمالية وتلعب دورا أساسيا في الرفع من مداخيل الإشهار المرتبطة بالأنشطة الرياضية.
وبسبب غياب هذه المعايير، فإنه سيستمر حرمان هذه المدينة من شرف استقبال المقابلات القارية والدولية. كما أنه سيحول أيضا دون إمكانية استقبال أي مقابلة دولية رسمية بجهة فاس مكناس.