ارتقى المغرب الفاسي للمرتبة الرابعة في ترتيب المجموعة الوطنية الأولى، ب12 نقطة بعد انتصاره ليلة اليوم على المولودية الوجدية بفاس بهدفين لواحد، في ثالث انتصار للمدرب عبد الرحيم شكيليط منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق خلفا للتونسي بنسلطان.
في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول للمباراة المجراة برسم الدورة الثامنة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى، وقع العميد محمد الفقيه أولى أهداف المباراة من ضربة جزاء أعلن عنها الحكم نور الدين الجعفاري بعد سقوط المدافع نبيل مرموق في احتكاك مع اللاعب الوجدي أنس النوادر بعد كرة عرضية من ركنية منفذة.
وعاد الحكم مرة أخرى لتقنية الفيديو (الفار) في الدقيقة 22 بعد احتكاك مرموق باللاعب الوجدي أمين صواد، إذ لاحظ وجود عرقلة وسط المربع من طرف اللاعب انس الضاوي ليعلن عن ضربة جزاء ثانية في المباراة، نفذها اللاعب يوسف أنور، إلا أن عبد العالي المحمدي الحارس الفاسي تصدى لها، مفوتا في المولودية الوجدة فرصة تعديل النتيجة.
اللاعب السنغالي بول فالير فاسين، مهاجم المولودية، سيعادل الكفة في الدقيقة 29 بعدما باغث الحارس الفاسي بقذفة غير متوقعة استقرت في شباكه. وسجل الجزائري أسامة دارفالو هدفا في الدقيقة 40 بعد تلقبه الكرة من تمريرة طويلة للضاوي، لكن الحكم رفضه بداعي أن اللاعب الفاسي موقعه، كان متسللا.
وأعلن الحكم عن ضربة جزاء ثالثة بعد إسقاط المهاجم الفاسي هيثم عينة في مربع العمليات في الدقيقة 54، سجل منها المهاجم الجزائري أسامة دارفالو الهدف الثاني للفريق الفاسي، بل كاد يضاعف الننيجة بعد 11 دقيقة من ذلك إثر تسديدة تصدى لها الحارس الوجدي المهدي مفتاج.
وكشفت هذه المباراة التي احتضنها المركب الرياضي الكبير بطريق صفرو، مرة أخرى وفاء الجمهور الفاسي لفريقه بعدما حضر بأعداد مهمة وأبدع في المدرجات سيما تلك المخصصة لفصيل الفتال تيغر، رغم الغضب الذي سبقها بعد محاولة المكتب الزيادة في ثمن المدرجات المكشوفة، ما أغضب المحبين وأثار حنقهم وامتعاضهم.
