مقايضة التراث بالمال؟.. تحويل سقاية بفاس إلى متجر يثير الاستياء
أثار “الاستيلاء” على سقاية ومرحاض رحبة الزبيب بمدينة فاس من طرف بائع أحذية استياء ساكنة المنطقة.
وعلاقة بالموضوع، دوّن أحد السكان “إلى من يهمه الأمر، سقاية رحبة الزبيب تحولت إلى متجر، ولأنني من سكان الحي أريد أن أقول حرام على أهل مدينة فاس والمحافظين على تراثها أن يتركوها تموت في أحضان السيبة”.
فيما أكدت المصادر أن هناك العديد من المرافق العمومية التي تم “الاستحواذ” عليها من قبل “مسترزقي الانتخابات” على حساب المواطن، فمنذ مدة ومسح الذاكرة متواصل، حسبها، ويجب محاسبة “الخائن” الذي يمسح الحضارة مقابل جني المال.
وأردفت “هذا إرث حضاري، والمسؤول الأول هو القايد والباشا والمجلس البلدي، الذين لا تخفى عنهم “ياجورة تزادت”، فكل ما جرى ويجري في علمهم وبموافقهم .. “وهادشي راه عيب وعار””، على حد تعبيرها.