يبدو أن حملة “بغينا طوبيسات فاس” انطلقت افتراضيا لكنها سرعان ما بدأت تتحول إلى احتجاجات على أرض الواقع.
وقد انطلقت الاحتجاجات، صباح اليوم الجمعة، باولاد الطيب، حيث تجمهر السكان رجالا ونساء وشبابا منهم طلبة وتلاميذ، وجدوا في الشارع الحل للتعبير عن سخطهم وغضبهم تجاه سوء خدمات الشركة المفوض لها النقل الحضري بفاس.
وفي شكل احتجاجي، أوقف المحتجون 8 حافلات، أبوا أن يركبوها، لتأخرها المستمر وتحول جلها إلى “خردة” لا تليق لنقل إنسان.
“الحملة تتسع لتصبح احتجاجات عفوية للساكنة ضد نقل لا يحترم كرامة المواطنات والمواطنين… لا بديل عن التعبير عن سخطنا عن هذا الواقع الذي أصبحنا نعيشه بكل طرق السلمية والقانونية”، تفيد مصادرنا.
