في انتظار تعيين منسق بمولاي يعقوب!.. أخنوش يقسم تاونات ويعين الميسوري منسقا لـ”القرية غفساي”

واصل أخنوش سياسة تقسيم المدن بجهة فاس ـ مكناس. فبعد تقسيم مدينة فاس إلى دائرتين، جنوبية وشمالية، وتعيين منسقين إقليميين بها، اتخذ نفس القرار في إقليم تاونات، وقسمه إلى شطرين، وعين مصطفى الميسوري، رئيس غرفة الفلاحة بالجهة ومستشار برلماني عن نفس القطاع، منسقا لحزب التجمع الوطني للأحرار في دائرة القرية غفساي.

وقال بلاغ صادر عن المكتب السياسي لـ”الحمامة” إن القرار اتخذه طبقا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب، وبعد استشارة المكتب السياسي.

وبهذا التعيين، تورد المصادر، يواصل المستثمر الفلاحي الميسوري الذي التحق حديثا بالسياسة عبر بوابة “الأحرار” تسلقه. فقد خاض الانتخابات لأول مرة وتمكن من الوصول مباشرة إلى منصب رئيس غرفة الفلاحة. كما ولج قبة البرلمان من باب مجلس المستشارين.

وأوضحت مصادر جريدة “الديار” أن محمد السلاسي سيظل في منصبه كمنسق إقليمي عن دائرة تيسة تاونات فقط، مشيرة، في نفس الوقت إلى تكفل محمد شوكين المنق الجهوي لحزب “الحمامة” بجهة فاس مكناس بمهام المنسق الإقليمي بمولاي يعقوب، بعد تعيين يونس الرفيق منسقا للحزب بفاس الجنوبية.

اجتماع المكتب السياسي للأحرار والذي عقد يوم أمس الثلاثاء، نوه بالمقاربة التشاركية للحكومة مع النقابات و التي أنتجت، بحسب تعبيره، إصلاحات كبرى ظلت دائما مؤجلة. كما أشاد بـ”سنة كاملة من الأداء الحكومي، اتسمت بالهدوء والرزانة وعدم الانزلاق وراء المزايدات التي لن تفيد الوطن والمواطن”. وأكد على “أهمية الدخول السياسي والبرلماني الجديد للتسريع بإيجاد إجابات للتحديات التي تواجهها بلادنا ويعيش على وقعها العالم”.