لحرمانها من أبسط الخدمات، بسبب سيادة منطق “الانتقام السياسي”، ارتأت ساكنة الدائرة الانتخابية رقم 4 بجماعة ارغيوة، إقليم تاونات، المطالبة بالانشقاق عن الجماعة.
“لا نقل مدرسي لا كهرباء لا ماء صالح للشرب، لا مسالك طرقية… بل اكثر من ذلك أربع حافلات نقل مدرسي والخامسة ستسلم اليوم او غدا ورغم ذلك تلاميذ الدائرة 4 يبقى ركوب الدواب الوسيلة الوحيدة من أجل متابعة الدراسة بجماعة تاونات”، تفيد مصادر مطلعة، قبل أن تستدرك “لهذا قرر سكان الدائرة الانتخابية المطالبة بالانشقاق عن الجماعة و الالتحاق بجماعة أخرى”.
كما كشفت المصادر نفسها أن سكان ثلاثة دواوير غاضبون جراء إقصاء المكتب المسير لأبنائهم من خدمات النقل المدرسي وعدة خدمات أخرى انتقاما لتصويتهم على حزب غير حزبه.
ناهيك عن أن الساكنة قد صاغت عريضة موجهة إلى عامل عمالة تاونات من أجل انشقاق الدائرة 4 على جماعة ارغيوة وقعت من طرف حوالي 130 مواطن ومواطنة والعدد في تزايد، تفيد المصادر.
