“القمل” في المؤسسات التعليمية بفاس.. استنفار لدعوة الأسر لـ”الحزم” في “المراقبة”

خلقت عودة القمل إلى المؤسسات التعليمية العمومية حالة استنفار في أوساط المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة فاس.

وقالت المصادر إن المديرية توصلت بمعطيات تفيد بانتشار القمل في أوساط عدد من تلاميذ المؤسسات الابتدائية، ما دفعها إلى إعلان “تعبئة” لدعوة الأسر لـ”الحزم” في مراقبة الأطفال، خاصة وأن القمل يمكنه أن ينتشر بسرعة بين أوساط التلاميذ بسبب الاكتظاظ في الحجرات الدراسية، وما يطرحه لعبهم في الساحة من إمكانيات انتقال القمل من طفل إلى آخر.

وعمدت الأطقم الإدارية والتربوية في مجموعة من المؤسسات إلى إشعار التلاميذ بالوضع، ودعوه إلى إخبار أسرهم بغرض تكثيف “المراقبة” و”تحسيس رؤوسهم” بين الفينة والأخرى، تجنبا للعدوى.

وسبق لعدد من المؤسسات الخصوصية في السنوات السابقة أن شهدت انتشار القمل، ما دفع إلى إعلان حالة استنفار، ودعوة الأسر إلى حضور اجتماعات طارئة خصصت للتوعية، والدعوة إلى التتبع والحرص على النظافة. وتحولت حينها أدوية مواجهة القمل إلى أعز ما يطلب في الصيدليات بالأحياء الراقية.

ويتغدى القمل على دم الإنسان. ويمكنه أن يفقس بيضه بوتيرة متسارعة، ما يقوي من انتشاره. ويمكن أن ينتقل عند الملامسة. ويحدث ذلك عادة أثناء لعب الأطفال أو أفراد الأسرة. كما يمكن أن ينتقل عبر المتعلقات الشخصية.