إنجاز طبي بالمستشفى الجامعي لفاس.. شفاء أكبر معمرة تبلغ 110 سنة من كورونا

في إنجاز طبي، غادرت أكبر “معمرة”، تبلغ 110 سنة، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بعد تعافيها من فيروس كورونا.

وكشف بلاغ للمستشفى الجامعي، توصل “الديار” بنسخة منه،  أن “المعمرة” وضعت تحت الرعاية الطبية لمدة 26 يوما قبل أن تتماثل للشفاء بشكل تام من الوباء.

وأعلن المركز الاستشفائي، في البلاغ ذاته، عن تعافي 12 شخصا آخر من فيروس كورونا، مشيرا إلى مغادرة الجميع للمستشفى اليوم الجمعة.

وتمت الإشارة في البلاغ إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني قد سبق وسجل بتاريخ 12 أبريل2020 تعافي أصغر مصابة بداء كورونا ويتعلق الأمر برضيعة لا تتعدى الشهرين.

واعتبر المستشفى الجامعي أن ارتفاع نسبة الشفاء، ثمرة جهود كافة الأطقم الطبية، التمريضية، الإدارية والتقنية وأعوان العلاج والنظافة ونقل المرضى وكافة المتدخلين في العملية العلاجية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، مهيبا بجميع المواطنات والموطنين مزيدا من الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغرية بكل وطنية ومسؤولية.