لم تستسغ فعاليات بتاونات، استمرار الاعتقالات والمتابعات في صفوف الفلاحين بالمناطق المعنية بزراعة القنب الهندي، رغم القرارات الرسمية بتقنينها. وتمنت ملاءمة القوانين مع الوضع الحالي وإصدار عفو شامل عن كل مزارعي الكيف المطلوبين للعدالة بموجب مذكرات بحث بداعي زراعة المادة في سنوات سابقة.
وأوضح مصدر حقوقي أن أكثر من 20 شخصا اعتقلوا في الأيام الأخيرة بتهمة زراعة ومحاولة إنتاج المخدرات، وأودعوا سجن عين عين عائشة ويحاكمون في حالة اعتقال أمام ابتدائية تاونات أو صدرت في حقهم أحكام بعقوبات سالبة للحرية يقضونها في السجن. وتحدث عن تناقض هذا الوضع مع ما أقدم عليه المغرب من قرارات لتقنين زراعة الكيف.
وقال المحامي لحسن الجاي، في تدوينة بصفحته الفيسبوكية، إن الاعتقالات والمتابعات متواصلة في صفوف المزارعين، رغم أن زراعة القنب الهندي “أصبحت مشروعة بقوة القانون، عندما صدر قانون بشرعنة وتقنين إنتاجه”. وأوضح أن النبتة التي يتنجها المزارع “لم تعد ممنوعة”، ومع ذلك يعتقل ويتابع من أجل زراعتها.
