“دعم كورونا” يُخرج ساكنة جماعات إقليم صفرو للإحتجاج

نظمت ساكنة جماعة تازوطة بإقليم صفرو،  صباح يومه الأربعاء ، مسيرة احتجاجية في اتجاه عمالة الإقليم لعدم توصلهم بالدعم المخصص لفائدة المتضررين من “جائحة” كورونا، رغم تدابير حالة الطوارئ المفروضة من قبل السلطات.

وكشف بدر العنبر، ناشط حقوقي، لجريدة ” الديار ” أن المحتجين قطعوا ثماني كيلومترات، تقريبا، مشيا على الأقدام رفقة أسرهم، من تازوطة في اتجاه مقر عمالة إقليم صفرو، قبل أن تتدخل السلطات العمومية، من أجل توقيف الأسر المشاركة في المسيرة، وتطويقها والنجاح في إقناع المحتجين بالعودة إلى مركز القيادة.

وكشف عضو العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الغاضبين تراجعوا عن إكمال المسيرة بعد تسجيل المستثنيين من المساعدات الغذائية المخصصة للفئات المعوزة، ووعدهم بمحاولة تعجيل صرف الدعم المخصص لحاملي بطاقة “راميد” والمشتغلين في القطاع غير المهيكل والدفاع على ملفهم.

وأضاف المصدر نفسه، أن هذا الاحتجاج يأتي بعد أزيد من شهرين من الحجر الصحي، وتواصل ما أسماه “تماطل” الحكومة والجهات المعنية في تأخير الدعم المادي على العائلات رغم ظروف شهر رمضان والحجر الصحي، بعد توقف جميع الأنشطة المدرة للدخل، وخصوصا مع غياب سوق أسبوعي لبيع الماشية الذي يعد أحد مصادر رزقهم، يقول العنبر.

إلى ذلك، عرف إقليم صفرو، أمس الثلاثاء، مسيرة احتجاجية أخرى لساكنة دار الحمراء بسبب عدم توصلهم بالعدم المخصص للفئات المتضررة للتخفيف من آثار “جائحة” كورونا.

وحسب موقع “صفروبريس” فإن المحتجين عبروا عن استنكارهم للتمييز الذي عرفته عملية توزيع بعد المساعدات بالمنطقة، حيث استفاد البعض ممن لا يستحقونها، بينما تم إقصاء المحتاجين والمعوزين، يضيف المصدر.

وانضافت ساكنة “تازوطة” و”الدار الحمراء” إلى ساكنة جماعة سيدي لحسن بإقليم صفرو، التي سبق لها أن عبرت، هي الأخرى، عن احتجاجها من عدم الاستفادة من الدعم ومن قفف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في غياب تام للمنتخبين.