بعد فقدانهم الأمل في المنتخبين، لجأ نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي بتازة إلى تداول عريضة للمطالبة بتأهيل مطار تازة.
العريضة التي وقعها إلى حدود كتابة هاته الأسطر 1178 شخصا، جاء فيها: ” نحن سكان إقليم تازة ، نطلب من رئيس الحكومة أن ينظر في مطار تازة الذي طال أمد خروجه الى الوجود كمنشأة اقتصادية وسياحية حيوية للمدينة ومحيطها، وخدمة للجالية المقيمة بالخارج المنحدرة من المنطقة، وكلنا أمل في أن تتم الاستجابة الفورية لهذا الطلب كتعبير عن حسن النية في رفع التهميش عن هذا الإقليم وجبر ما لحقه من ضرر”.
مصادر محلية أبدت إيمانها بتضاعف العدد أضعافا مضاعفة، نظرا لوجاهة القضية، وأحقية تازة في نيل قسطها من التنمية والتي ليس المطار إلا واحدا من مفاتيحها الكبرى، على حد تعبيرها.
