تفاصيل مواجهة بين لقصب والبوصيري.. “عبارة نابية” تشعل دورة مجلس جماعة فاس
تحولت دورة استثنائية للمجلس الجماعي لجماعة فاس، اليوم الاربعاء، إلى مسرح مواجهة كلامية بين مستشارين جماعيين، الأول هو عبد القادر البوصيري، البرلماني الاتحادي ونائب العمدة، والثاني المستشار علي لقصب عن حزب التقدم والاستراكية، والسبب “عبارة نابية” اعتبر لقصب بأن البوصيري أطلقها في وجهه، بينما نفى البوصيري أن يكون قد تلفظ بأي كلام نابي واعتبر، في خضم المزايدة، بأن لقصب يحتاج إلى مراجعة طبيب.
تفاصيل الواقعة تعود الى تناول لقصب لكلمة تحدث فيها عن مجهودات بذلتها مقاطعة جنان الورد بخصوص التفاعل مع مطالب الساكنة ومواكبة احتياجاتها في مجال المرافق العمومية والمساحات الخضراء، رغم وجود مقاومة صادرة عما أسماه باللوبيات. وعاد للوقوف على معطيات نشر تدوينات فايسبوكية حول التعرضات المرتبطة بمشروع تصميم تهيئة المقاطعة، مضيفا بأن التصميم المقترح يعكس تطلعات الساكنة ومعهم المستشارين. لكنه لم يكد ينه كلامه حتى ردد البرلماني البوصيري كلاما اعتبره موجها إليه.
واتهم نائب الرئيس بأنه تلفظ بكلام ناب في مواجهة لقصب، رغم أن البرلماني الاتحادي نفى كل ذلك، وقال إنه لم تصدر عنه أي عبارات مسيئة وبأنه كان بصدد الحديث في مكالمة هاتفية، وكل ما أثير حول الموضوع لا يعدو أن يكون لعب أطفال. أما لقصب فقد انتقد اعمال البلطجة، وقال إنها تسيء لعمل المجلس وسمعته، موردا بأن ما تفوه به البوصيري في حقه كلام خطير وقد سمعه أعضاء كانوا بالقرب منه.
وحاول العمدة البقالي بذل كثير مجهود لتطويق المشكل، لكنه بدل أن يحمل المسؤولية لأعضاء الجماعة الذين حولوا الدورة إلى مجال للتفاهة، فإنه وجه سهام انتقاداته لوسائل الإعلام ودعاها الى عدم نشر الفيديوهات التي توثق لهذه الملاسنات، ما أثار امتعاض الصحفيين الذين حضروا لأشغال دورة استثنائية في كل شيء، حيث اعتبر بعضهم بأن وظيفة الصحفيين ليست هي الضرب على الدفوف والتغني بانجازات وهمية.
يذكر أن الدورة الإستثنائية خصصت للمصادقة على مشروع تصميم تهيئة كل من فاس المدينة وحنان الورد.