“أنا إنسان عملي ومسؤول.. لم أتمكن من تحقيق هدف الصعود فاخترت إفساح المجال لشخص آخر ربما يتحقق معه هذا الحلم”.. هكذا عزى يوسف بلكورة، الرئيس السابق للكوديم سبب استقالته من رئاسة النادي قبل أيام قلائل.
وصرح بلكورة لـ”الديار”: “المسؤولية تتطلب من الفرد أن يكون مسؤولا في كل المجالات، لقد دخلت من أجل هدف الصعود.. وأهداف أخرى تحققت الحمد لله، من نقص الديون، وتنظيم الفريق وحل النزاعات ورد الثقة والاعتبار للفريق.. ولكن لم نتوفق في الصعود”.
وأردف أن الشخص الذي يكون مسؤولا هو الذي عندما تكلل محاولاته بالفشل يفسح المجال لشخص آخر، الذي من الممكن أن تتيسر الأمور على يديه .. و”هذا هو المعقول”، حسبه، ليس كما الحال بالنسبة لأناس تتشبث بالمناصب بشكل غير معقول.
“ونحن سنظل دائما سندا للفريق والدعم الأول المادي للفريق هو شركتي، معنديش مشكل أنا، سأتعاون معه دائما، وحب الفريق هو أهم شيء”.
كما أكد أنه “إنسان عملي لا يخرج بتصريحات، ولا يقول “هذا دار وهذا فعل”، لأن هذا من صالح الفريق لا من صالحه”، مسترسلا: “أنا ممحتاجش ندير السمعة، ومدرتش هاد الكرة لأسباب أخرى سواء سياسية أو اقتصادية… الخ … الحمد لله ممحتاجش هادشي دخلنا باش نعاونو، درنا شي أمور مقدرناش نديرو أخرى.. يمكن الطريقة ديالي بها مجابش الله التيسير.. نخليو المجال لناس آخرين”.
