“معركة” المقعد البرلماني الشاغر بمكناس.. هؤلاء أبرز المرشحين للانتخابات الجزئية لتعويض بدر الطاهري
لم تكشف جميع الأحزاب السياسية “الكبرى” عن أوراقها بخصوص الترتيبات لخوض “معركة” الانتخابات الجزئية المرتبطة بملء المقعد الشاغر بعدما أطاحت المحكمة الدستورية بالتجمعي بدر طاهري.
لكن مصادر قالت لجريدة “الديار” إن تزكية التجمع الوطني للأحرار لن تخرج عن “آل طاهري”، مبرزة أن الحزب لم يحسم بعد في رسميا في الاختيار بين أحمد طاهري وصوفيا طاهري، شقيقة بدر طاهري، والتي تبقى المرشحة الأبرز لخوض هذا النزال الانتخابي الذي حددت له وزارة الداخلية يوم الخميس، 21 يوليوز القادم، وفق تعبيرها.
وأعلن حزب العدالة والتنمية بشكل رسمي بأنه قرر ترشيح عبد السلام الخالدي لخوض هذه الانتخابات. وذكرت الأمانة العامة للحزب بأنها استمعت، في اجتماع لها نهاية الأسبوع الماضي، لخلاصات نقاشات الحزب محليا، قدمها عبد الله بووانو، والتي اتفقت على المشاركة في هذه “المعركة”، وقررت تزكية الخالدي، وهو محامي ورئيس سابق لجماعة ويسلان.
وبحسب المصادر نفسها، فإن حزب الحركة الشعبية عبر، من جانبه، على خوض هذه الانتخابات والمنافسة على المقعد الشاغر، حيث يعول على مرشحه ووكيل لائحته في الانتخابات الجماعية، جواد مهال، لقيادة لائحة الحزب لهذه الانتخابات.
وتشير المصادر إلى أن حزب الاستقلال قد “يمتنع” عن خوض هذه المعركة، وذلك لفتح المجال أمام حليفه في الحكومة، حزب “الأحرار” لاستعادة مقعده النيابي، بناء على اتفاق مسبق بين الطرفين.
أما بخصوص حزب الأصالة والمعاصرة، فلم يعلن بعد عن المرشح الذي سيخوض به هذا النزال. ونفسه الغموض لا يزال يحيط بمرشح الاتحاد الاشتراكي.