اتهمهم بـ”البلطجة” وعرقلة لقاء حزبي.. حزب “الكتاب” بفاس يطرد أعضاء رفضوا الولاية الرابعة لبنعبد الله
تداعيات الاحتجاج على الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في لقاء تنظيمي كان من المقرر أن ينظمه بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بفاس لا تزال ترخي بظلالها على البيت الداخلي لحزب “الكتاب”. وآخر تطورات ملف نشطاء تيار “سنواصل الطريق” والذي يعارض الولاية الرابعة للأمين العام للحزب الشيوعي سابقا، اتخاذ قرارات طرد في حق عدد منهم، وإحالة آخرين على التأديب. وقال المكتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية إنه قرر طرد مجموعة من الأشخاص الذين ارتكبوا سلوكات لا أخلاقية وأفعال مخلة بأدبيات الحزب، عبر إقحام شعار الحزب في مجموعة من اللقاءات التي لا تمت للحزب بصلة وبوجود أشخاص لا تعد تربطهم بالحزب أية علاقة أو أشخاص غرباء، وتعبئة بلطجة لعرقلة النشاط الحزبي وعرقلته.
وشمل قرار الطرد كلا من يونس الحكيم، وابراهيم بومهيدي، وعبد المجيد عقوي من صفوف الحزب. وأشارت الكتابة الإقليمية للحزب إلى أن القرار اتخذ بعدما تم سلك كل الاجراءات والمساطر المخولة، مضيفة بأنه سيتم تبليغ الأشخاص المعنيين بقرار طردهم عبر إشعارهم من طرف مفوض قضائي، فيما سيحال باقي الأشخاص على لجنة الاخلاقيات بالمقر المركزي للحزب للاستماع اليهم في كل ما نسب إليهم من اخلال وإساءة للحزب وهم معاذ الوزاني، وسعيد بوزهر، وعماد ابريول، وزكرياء النوار.
ومن جانبه، وجه تيار “سنواصل الطريق” انتقادات لاذعة للأمين العام للحزب، وقال، في آخر بيان له، إن نبيل بنعبد الله وجه ضربة جديدة للمشهد السياسي، ولتاريخ الحزب، ولمسار التخليق السياسي بإغراق اجتماع اللجنة المركزية في دورتها المنعقدة يوم 18 يونيو بالرباط، بأشخاص لا صفة قانونية لهم، والتي يبحث من خلالها على ولاية رابعة.
وأشار التيار إلى أنه يرفض تحويل حزب بني بتضحيات الرفاق، إلى ضيعة لأي أحد مهما كانت الأسباب. وعبر عن رفض مسخ هوية الحزب بعد ابتعاد أبناءه وتراجع مستوى وسقف النقاش السياسي في مرحلة سياسية دقيقة داخليا وخارجيا. واحتج عدد من أعضاء التيار أمام مقر انعقاد دورة اللجنة المركزية.