بعد حجز لحوم فاسدة.. هذه التهم التي توبع بها شقيقان يملكان محلا للأكلات الخفيفة بفاس

تابعت النيابة العامة بابتدائية فاس، شخصين بينهما مالك مطعم للأكلات الخفيفة بشارع سان لوي بحي السعادة، في حالة اعتقال بتهم جنحية مختلفة بعد اعتقالهما إثر العثور على كمية مهمة من اللحوم الحمراء والبيضاء الفاسدة المخزنة في ظروف لا صحية وغير صالحة للاستهلاك.

ومن ضمن المنسوب للمتهمين المنتميين لعائلة فاسية معروفة، “عرض وبيع لحم وأسقاط لحيوانات يعلمان أنها ماتت أو مصابة بأمراض يمكن أن تنتقل إلى الإنسان وعرض وتوزيع مواد غذائية يستهلكها الإنسان وهما يعلمان أنها فاسدة وتقديم منتوج غذائي يشكل خطرا على صحة الإنسان”.

ويتابعان أيضا بعد إيداعهما نهاية الأسبوع الماضي سجن بوركايز، لأجل “نقل المنتوجات الحيوانية وعرضها للبيع دون احترام الشروط الصحية”، بعدما سبق للسلطات والمصالح الأمنية داهمت محليهما بالشارع وعثرت على كمية كبيرة من اللحوم البيضاء والحمراء الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك.

وقدرت المصادر كمية اللحوم المحجوزة بنحو 140 كلغ، 80 كلغ منها عثر عليها في محل والباقي في محل ثان مجاور للأول، يملكهما شقيقان بعدما فتحاهما منذ سنوات طويلة وخصصاهما لبيع الأكلات الخفيفة، خاصة الدجاج قبل أن تتوصل السلطات بمعلومات عن ترويجهما موادا غير صالحة للاستهلاك.

وزارت لجنة المحلين، وأخذت عينة من المعروض للبيع للعموم لإخضاعها للخبرات اللازمة، وأوصت صاحبيهما بعدم فتحهما إلى حين التثبت من صلاحية المحجوز، إلا أنهما أبقيا على المحلين مفتوحين، قبل زيارة ثانية للجنة مختلطة حجزت الكمية الفاسدة من اللحوم الحمراء والبيضاء ومحجوزات أخرى.

وأغلق رئيس مقاطعة أكدال، بعد هذا الحادث، المحل طيلة شهر لمخالفته ضوابط حفظ الصحة والنظافة والسلامة ولانعدام الشروط الصحية اللازمة به والاحتفاظ بمواد غذائية غير صالحة للاستهلاك وعدم تنفيذ التوصيات الواردة في إنذار سبق توجيهه لمالكي المحل.