بعد واقعة الطالب “عثمان”.. المطالبة بـ”رحيل” عامل إفران
تضامنا مع الشاب عثمان بركات وللمطالبة بإنصافه، احتجت فعاليات مدنية وحقوقية بإقليم إفران، مساء أمس الأربعاء، بساحة 20 فبراير.
الوقفة الاحتجاجية التي حملت شعار “مسؤولي إفران قتلوني”، دعت إليها كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأزرو، جمعية ناس الخير للتكافل الاجتماعي، وجمعة أغبالو، بهدف التضامن مع الشاب الذي حاول الانتحار عبر بث مباشر ضد ما تعرض له من “حكرة وظلم”، وكذا للاحتجاج على سياسات المسؤولين إقليميا التي وصفت بالفاشلة في كل المجالات.
كما جاءت الوقفة الاحتجاجية أيضا للاحتجاج ضد “الزبونية والمحسوبية التي شابت مشروع أوراش على مستوى إقليم إفران”، و”البطالة المستشرية في صفوف الشباب”، بحسب بلاغ الجمعيات المذكورة.
الوقفة شكلت أيضا فرصة للاحتجاج على “السياسات الفاشلة في الإقليم من تعليم وصحة وتشغيل وسكن…”
ورفع المحتجون شعارات “كلنا عثمان ضد الحكرة والتهميش”، “إقليم إفران بؤرة الفساد والاستبداد”، “عامل إقليم إفران انتهت صلاحيتك”، “أوراش إقليم إفران = المحسوبية الزبونية”، “إقليم إفران تدبير فاشل في جميع القطاعات”، “عامل إقليم إفران ارحل”..
وكانت السلطات والمصالح الأمنية بإفران قد بحثا في ظروف وأسباب محاولة انتحار طالب بجامعة الأخوين يسير مطعما للوجبات والأكلات الخفيفة بالمدينة، أمس الأحد، حيث تناول مادة سامة قبل نقله من طرف عائلته إلى مستشفى فاس الجامعي حيث خضع لتدخل طبي لغسل أمعائه وإنقاذ حياته.
“مسؤولو إقليم إفران قتلوني” عبارة نشرها في صفحته الفيسبوكية وأرفقها بشريط فيديو من نحو 4 دقائق بثه بشكل مباشر أثناء محاولته الانتحار بتناول كمية من الدواء، بداعي محاربة مشروعه من جهات بالإقليم، ما خلف حسرة كبيرة في أوساط الرأي العام، فيما تدخلت جهات حقوقية على الخط دعما له.