هل تحولت أولاد الطيب إلى “مخبأ” للفارين من العدالة؟.. “حملة” للدرك تطيح بـ13 شخصا
هل تحولت منطقة أولاد الطيب إلى “مخبأ” للفارين من العدالة. بالنسبة لتدخلات الشرطة في مدينة فاس، فإن آخر “حصاد” يتحدث عن توقيف أصحاب سوابق متخصصين في اعتراض سبيل المارة بعدد من أحياء فاس وسرقة هواتفهم تحت التهديد باستعمال أسلحة بيضاء. وأسفرت عملية تفتيش قانونية لشقة للموقوفين بمنطقة أولاد الطيب عن العثور على ما يقرب من 18 هاتفا من الهواتف المسروقة. أما بالنسبة للدرك، فإن “حملة” باشرتها عشية يوم أول أمس السبت، قد أطاحت لوحدها بما يقرب من 13 شخصا من المبحوث عنهم.
أما بالنسبة للساكنة المحلية، فإن الوضع بالمنطقة قد شهد تحولات عميقة، من أبرز تجلياتها تسجيل اعتداءات بغرض السلب والسرقة. وليس هذا فحسب. فالمصادر المحلية تتحدث عن انتشار مخيف لترويج المخدرات بالمنطقة، حيث إن مروجوها يتخذون من دواوير سكنية معروفة “قلاعا” لهم. المصاذر نفسها أوردت بأن تدخلات الدرك تظل محدودة، وتفاعل إدارة الدرك مع تطلعات الساكنة تبقى محدودة، ولا ترقى إلى المستوى المطلوب.