أغضب توقيف أستاذة متدربة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس، زملاءها وزميلاتها بفوج العام الجاري. وهددوا وتنسيقية الأساتذة المتعاقدين، بخوض مختلف الأشكال الاحتجاجية طلبا للتراحع عن هذا القرار الذي برره المركز ب”عدم مطابقة شهادة إجازتها للمعايير المعتمدة.
وهددت التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بفاس فوج 2022، بخوض احتجاجات تصعيدية في حال عدم التراجع عن قرار توقيف الأستاذة وفاء صبري من طرف إدارة المركز. وناشدت أساتذة التعاقد في كل الفئات، للاستعداد لخوض احتجاجات لم تحددها ولا توقيتها وتاريخها، طالبة سحب هذا القرار.
هذا التصعيد يأتي بعد فرز لجنة عن متدربي ومتدربات المركز للقاء الإدارة لمعرفة حيثيات القرار وتدارس المشكل وإمكانية التراجع عنه، لكن “اللجنة فوجئت بتملص الإدارة من مسؤوليتها”، إذ “اعتبرت التوقيف مؤقتا في انتظار صدور وثيقة رسمية من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس”، ما اعتبرته التنسيقية “استهتار واضح بمستقبل الأستاذة وفاء صبري”.
