طريقة انتقاء هيأة المساواة وتكافؤ الفرص بجماعة مكناس تثير الشبهات والاحتجاجات

انتقد عدد من المستشارين بمجلس جماعة مكناس وعدد من الفاعلين والنشطاء الجمعويين بالمدينة، الطريقة التي اعتمدها المجلس في انتقاء أعضاء هيأة المساواة وتكافؤ الفرص من حيث الشكل والمضمون.

مستشارون من الأغلبية ومن المعارضة، فضحوا خلال أشغال الدورة الطريقة المعيبة التي ميزت مختلف مراحل انتقاء أعضاء هيأة المساواة وتكافؤ الفرص، كما هو الشأن لزميلة رئيس المجلس في الحزب والأغلبية، ابتسام زعرة، التي قالت بالحرف أنها ومجموعة من أعضاء المجلس اطلعت عليها خلال تلاوتها في أشغال المجلس.

مستشار آخر فجر في معرض مداخلته، فضيحة إقصاء منظمة جمعوية نشيطة، بذريعة وضع ملف ترشحها خارج الآجال المنصوص عليها، مؤكدا أن الجمعية تتوفر على كافة الأدلة التي تؤكد وضع ملفها داخل الآجال القانونية وتوثيق ذلك من خلال وضعه في مكتب الضبط.

فضيحة أخرى تفجرت خلال تلاوة أسماء أعضاء هيأة المساواة وتكافؤ الفرص، تتعلق ببعض الأشخاص الذين تم تصنيفهم ضمن “الشخصيات الاعتبارية”، حيث تبين أن جلهم من محيط الرئيس ومعارفه، فيما تم تجاهل أبرز الشخصيات المكناسية من باحثين ومثقفين وأعيان المدينة ونخبها الاقتصادية البارزة.