موجة سخرية بتازة بسبب إعلان حول مكافحة ظاهرة رعي الأغنام

جر بلاغ صادر عن جماعة تازة حول مكافحة ظاهرة رعي الأغنام بالمجال الحضري موجة سخرية ضد الجماعة، حيث استنكر مجموعة تازيين مضامين البلاغ الذي يقضي بأن رعي الأغنام يفسد جمالية المدينة، متسائلة عن أي جمالية تتحدث الجماعة؟
في البلاغ، ورد أنه “أمام استفحال ظاهرة رعي الأغنام والمواشي بالمجال الحضري، وما ينجم عنها من إتلاف للشجيرات والأغراس والمساحات الخضراء، ناهيك عن عرقلة حركة السير والجولان وافساد جمالية المدينة ورونقها الحضاري، الشيء الذي خلف امتعاضا لدى شريحة كبيرة من الساكنة، التي استنكرت ظاهرة ترييف المدينة، تعلن جماعة تازة وبتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمكافحتها حفاظا على جمالية المدينة”.
كما ذكرت الجماعة، في هذا الصدد، أنه يمنع منعا كليا رعي المواشي والأغنام داخل المجال الحضري لجماعة تازة، مشيرة إلى أن كل مخالف لهذا القانون سيعرض نفسه لحجز ماشيته مع تطبيق القوانين الجاري بها العمل في هذا الإطار.
مصادرنا علقت على الموضوع: “نقول لهم حتى الحفر والنتوءات التي تغطي الأغلبية من طرق تازة تخدش جمالية المدينة وتشوه مظاهرها الحضارية!…”، موردة أن على الجماعة مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة أولا ومعالجة المشاكل الكبرى التي يتخبط فيها المواطن التازي قبل التفكير في مكافحة ظاهرة الرعي.
كما تساءلت “متى ستتخذ الجماعة والسلطات المعنية الإجراءات اللازمة لترميم بعض الطرق من الحفر وإصلاح اﻹنارة في بعض الشوارع واﻷزقة وتنظيف بعض اﻷحياء من اﻷوساخ واﻷزبال وخاصة في بعض ما يعرف بالنقط السوداء التي تعرف بالسويقات؟”، مستدركة “لا أفهم كيف يستطيع رئيس جماعة تازة أن يتجول في الشوارع ويقول أنا المسؤول عن هذه المدينة؟”.