عرف أحد مناضلي التنسيقية المحلية لحملة الشهادات المعطلين بميسور المعتصمين أمام العمالة، حالة صحية متدهورة أمس الأحد، تمثلت في ألم حاد في البطن، وانتفاخ جانبه الأيسر، بسبب البرد، حيث تم نقله إلى المستشفى الاقليمي بميسور لتلقي الاسعافات الأولية، إذ كان، حسب التنسيقية، من الطبيعي أن ينتج هذا الجو القارس مثل هاته الحالات الصحية الحرجة، خاصة وهي، أي التنسيقية، تدخل اليوم الثامن من الاعتصام، فوق فراش الأرض وتحت غطاء السماء.
وحملت الجهة المذكورة المسؤولية لكافة الجهات المسؤولة، جراء تدهور الحالة الصحية لمناضليها، كما حملتهم المسؤولية عن أي وضع سينضاف لهذا الوضع مستقبلا.
وتوعدت في بلاغ إنذاري، نتوفر على نسخة منه، بالتصعيد، معربة عن تشبثها بمطلبها في الشغل، قبل أن تستنكر سياسة التفريق التي صارت تنهجها بعض الجهات، وفق البلاغ.
وذكر البلاغ أيضا أنه “بينما استطاعت مجموعة من الجهات بعدة عمالات وأقاليم حل ملفات المعطلين الذين خرجوا لممارسة حقهم الدستوري في الاحتجاج، وتذكير المسؤولين بدورهم وصلاحيات الكراسي التي يجلسون عليها، يستمر عامل إقليم بولمان في غض الطرف عن مطالب التنسيقية المحلية لحملة الشهادات-ميسور بالرغم من كل الخطوات النضالية التي قاربت الأربعة أشهر مع الدخول في اعتصام مفتوح وصل إلى اليوم التاسع الذي تمت فيه دردشة تقرر فيها القيام بوقفة إنذارية مع بعث رسائل مفهومة إلى الجهات المسؤولة، خصوصا بعد أن بدأت علامات المرض تظهر على مجموعة من مناضلي التنسيقية جراء المبيت الليلي في هذا الجو البليل الذي أثر سلبا على صحة معتصمي التنسيقية حيث تم نقل أحد المعتصمين للمستشفى بعد الآثار الجانبية التي تعرض لها جراء قساوة الجو”.
