حادث “تفكك” القطار الرابط بين فاس ووجدة.. هل تورط مكتب السكك الحديدية في “التضليل”؟
في البلاغ الذي أصدرته إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية عن حادث توقف القطار الرابط بين فاس ووجدة على مستوى سيدي حرازم، مساء يوم أمس الثلاثاء، لا حديث عن تفكك القطار، ولا عن انحرافه.
التوضيح الذي أصدره المكتب باللغة الفرنسية ونشره في صفحته الرسمية على الفايسبوك، أشار إلى أن الأمر يتعلق بـ”توقف مستعجل” لقطار أطلس رقم 205 الرابط بين وجدة وفاس حوالي الساعة 5 و21 دقيقة من مساء أمس، بين سيدي حرازم وعين السبتي. وذكر بأن هذا التوقف الاضطراري يعود إلى فيضان في السكة تسببت فيه التساقطات المهمة التي شهدتها المملكة. وذهبت إدارة السكك الحديدية إلى أنها عبأت كل الوسائل الضرورية للتكفل بالمسافرين ونقلهم إلى وجهاتهم. وقدم المكتب اعتذارهم لزبنائه وشكرهم على تفهمهم.
واستغربت المصادر كيف أن إدارة المكتب لم تشر إلى قضية تفكك في القطار أدى إلى انشطار في الروابط بين المقطورات. ولم تتحدث كذلك عن زيع القطار عن سكته. وتناسلت الانتقادات على إدارة السكك الحديدية بسبب إهمالها لهذا الخط، واستمرارها في استخدام بنيات سككية مهترئة وقطارات متقادمة.