جماعة فاس على صفيح ساخن بسبب عدم صرف مستحقات الأعوان العرضيين

تعيش جماعة فاس احتقانا شديدا بسبب حرمان الأعوان العرضيين من أجورهم الخاصة بشهر يناير الماضي.
الأعوان البالغ عددهم 470 عونا الموزعين على مختلف المصالح انطلاقا من مصلحة الحالة المدنية، الإنارة، التشوير الطرقي، التشجير… يعيشون وضعا اجتماعيا واقتصاديا متأزما بسبب التماطل في صرف مستحقاتهم، وإقدام الجماعة في خطوة غير مسبوقة على حرمانهم من الأجر الخاص بشهر يناير.
وفي تصريحات صحافية، أكد الأعوان تشبثهم بمطلب تسوية وضعيتهم، وصرف الأجر الخاص بالشهر “المهضومة” فيه مستحقاتهم “الهزيلة”، والمحددة في 1500 درهم لا تسمن ولا تغني من جوع، على حد تعبيرهم.
وقد نظم الأعوان، رجالا ونساء، شبابا وشيوخا من مختلف المصالح، وعلى اختلاف مستوياتهم الدراسية من حملة ماستر ومجازين وحملة شهادات التقني المتخصص وأيضا غير متمدرسين، المشتغلين كأعوان عرضيين، (نظموا) يوم الجمعة الأخير وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة فاس، للتنديد بالاقتصار على صرف مستحقاتهم لشهر فبراير مقابل التغاضي عن تلك الخاصة بشهر يناير.