نقابة تكشف تفشي “الزبونية”.. مكتب التعاضدية لموظفي التعليم ببولمان يخلق الجدل

حول إحداث مكتب التواصل للتعاضدية العامة لموظفي وزارة التربية الوطنية، راسلت النقابات التعليمية بإقليم بولمان المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لبولمان ورئيس التعاضدية.
واقترحت النقابات تخصيص السكنية الفارغة المتواجدة بمدرسة يوسف بن تاشفين الكائنة بميسور مقرا للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بإقليم بولمان، وذلك كي يستفيد نساء ورجال التعليم المنخرطين من خدمات التعاضدية، وكذا لتيسير إيداع الملفات الطبية بشكل سلس.
وبحسب بيان للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم بولمان/الاتحاد الإقليمي، فقد عارضت النقابة الوطنية للتعليم/كدش بإقليم بولمان إحداث مكتب “عشوائي” بشكل “مرتجل” داخل المديرية، حيث وجهت رسائل لكل من وزير التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية ومديرية إقليم بولمان، لعدة أسباب، أولها استغلال المكتب “العشوائي” داخل المديرية كمقر لنقابة معينة وخلط النقابي بالتعاضدي مع استغلاله إبان الحملة الانتخابية المهنية لاستمالة أصوات نساء ورجال التعليم، ضدا عن القوانين والأخلاقيات المعروفة.
وكون المكتب لا يليق بمستوى الشغيلة التعليمية بالإقليم ولا بمستوى الدور المنوط به، ولا يضم التجهيزات المناسبة ولا مستخدمين تابعين للتعاضدية، كما هو الشأن بالنسبة لباقي أقاليم المغرب.
وأيضا بسبب “إيهام الشغيلة التعليمية بكون المكتب التعاضدي تابع لنقابة بعينها واستمالة نساء ورجال التعليم للانخراط في النقابة المعنية للاستفادة من الخدمات وتسريع وتيرة تسوية الملفات (الزبونية: هذا ديالنا هذا ما ديالناش)”، حسب المصدر.