بعد قضية تكريم أستاذة بـ”صينية”.. إداريون بكلية الآداب بظهر المهراز يطالبون بلجنة افتحاص

يبدو أن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، يواجه الكثير من المشاكل في تدبير شؤون هذه الكلية. فبعد الانتقادات المرتبطة بتكريم أستاذة متقاعدة بصينية، وقبلها انتقادات الأساتذة المتعلقة بطرق تدبير الشأن الأكاديمية، جاءت انتقادات الأطر الإدارية لتدق ناقوس الخطر بخصوص الوضع في هذه الكلية.
المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس التابع لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قال في بيان له إن الكلية أصبحت تتخبط فيه من أخطاء وخروقات متتالية جراء فشل القائمين عليها على المستوى الإداري، ودعا إلى إيفاد لجنة افتحاص.
وأشارت النقابة إلى أن عميد الكلية يتعامل مع الجميع بـ”عقلية سادية” يحكمها “حب التسلط والهيمنة”، موردة بأن الكلية انحدرت إلى وضع مزري بسبب تهميش الكفاءات الرافضة للقرارات الارتجالية والمزاجية التي لا تخدم المصلحة العامة للكلية، ومحاولة إضعاف دور أعلى هيئة تقريرية بالكلية متمثلة في “مجلس الكلية”.
وانتقدت النقابة ما أسمته بزرع الفتنة والتفرقة بين مكونات الكلية، والدفع بمصالح البعض على حساب البعض الآخر دون وجه حق والتضييق على العمل النقابي وتحقيره بابتزاز الموظفين الإداريين والتقنيين.
ودعت، في هذا السياق، رئاسة الجامعة بتنفيذ وعودها بتأهيل المصالح الإدارية المهمشة وتنظيم دورات تكوينية في مختلف المجالات. كما طالبت الوزارة بإيفاد لجنة افتحاص لوقف نزيف الخروقات الإدارية والمالية بالكلية.