قضية الطفلة إيمان.. “الحرب تستعر” بين جمعويات
عرفت قضية الطفلة إيمان تطورات مثيرة موازية لإحالة ملف والدها وزوجته المعتقلين بسجن بوركايز، على الوكيل العام بعد انتهاء التحقيق معهما من طرف قاضي التحقيق بابتدائية فاس، على خلفية تقديمهما القدوة السيئة وإرغام الطفلة على اتهام عمها وابن جارتها بهتك عرضها وإدخال جزرة في دبرها، قبل تبرئة العم وإدانة الثاني الحدث بسنة حبسا نافذا قضاها وغادر السجن.
الملف عرف تشعبات كثيرة ومتنوعة بدخول جمعويين و”مؤثرين” في العالم الافتراضي على الخط، وجرهم زوجة الأب وحتى بعضهم البعض إلى المحاكم في شكايات مقدمة للنيابة العامة واتخذت فيها إجراءات وغالبيتها قيد البحث لدى الشرطة القضائية، بل تحول ملف إيمان إلى وسيلة لجمعويين لتصفية حساباتهم.
منسقة جهوية لجمعية، اشتكت زوجة الأب ومن يصورها، للنيابة العامة متهمة إياهما بالسب والشتم في فيديو منشور بقناتها على يوتوب اتهمت فيها الأمن بتحريضها ضدها ومدها بمعلومات عنها. ولم تسلم من اتهامها سائقة حافلة للنقل الحضري بالمدينة تقدمت بدورها بشكاية ضدها تتهمها بالتهديد بتسخير عصابة لقتلها.
هذه الجمعوية كانت تبنت ملف إيمان إبان اعتقال العم وابن الجارة ومتابعتهما، بناء على طلب الأب بعدما اكتشفت حقيقة الملف والاتهام لتتقدم وجهات جمعوية أخرى بشكايات للنيابة العامة، ليتحول الملف إلى وسيلة لتصفية الحسابات بينهم مع كثرة الشكايات المقدمة ضد بعضهم وتخص محتويات إلكترونية، بل جر مؤثرون في يوتوب وفيسبوك، أحدهم قضى عقوبة حبسية بتهم بينها النصب.