بعد النقص الحاد في موارده البشرية ومجموعة من التجهيزات الأساسية بمستشفى محمد الخامس بمكناس، عرف هذا الأخير في الفترة الأخيرة، غياب مادة “الجبس” المستعملة في علاج المصابين بكسور.
وحسب مصادر للجريدة، فقد وجد أطر المستشفى أنفسهم مطالبين بدعوة المصابين وأسرهم الى اقتناء الجبس من الصيدليات بهدف علاجهم، الأمر الذي استنكره عدد من مرتادي المستشفى، خاصة في ظل ارتفاع أسعار هذه المادة بالصيدليات، حيث لا يقل ثمنها عن 200 درهم.
هذا وعرف المستشفى خلال الفترة الأخيرة ضجة واسعة قادتها بعض الأوساط السياسية، في محاولة لكسب تعاطف المنتخبين الذين ينتظرون منهم تحويل وعودهم الإنتخابات الى منجزات، عوض الركوب على قضايا يعلم القاصي والداني وحتى وزير الصحة نفسه.
